إليكم هذه القصة التي يقال إنها حدثت في زمن النبي (سليمان) عليه السلام:
إذ جاء طائر إلى بركة ماء ليشرب، لكنه وجد أطفالا بقربها، فخاف منهم وانتظر حتى غادر الأطفال وابتعدوا.
وبالصدفة جاء رجل ذو لحية طويلة إلى البركة، فقال الطير في نفسه: هذا رجل وقور ولا يمكن أن يؤذيني.
فنزل إلى البركة ليشرب من الماء، فأخذ الرجل حجرا ورماه به ففقأ عين الطائر.
فذهب إلى نبي الله سليمان شاكيا، فاستدعى النبي ذلك الرجل وسأله: ألك حاجة بهذا الطائر حتى رميته ؟!، فقال: لا ، عندها أصدر عليه النبي حكما بأن تفقأ عينه.
غير أن الطائر اعترض قائلا: يا نبي الله إن عين الرجل لم تؤذيني، بل اللحية هي التي خدعتني، لذا أطالب بقص لحيته عقوبة له، حتى لا يخدع بها أحدا غيري.
ــ انتهت القصة وسلامتكم ــ..
*** *** ***
كان الشرطي الصيني (بان يونغ) يفقد بصره تدريجيا بعد إصابته بمرض الجلوكوما والماء الأبيض في العام 2002 حتى بات غير قادر على الإبصار نهائيا اليوم.
ولكنه لم يستسلم ومضى في مزاولة عمله، ولم تشهد المنطقة التي تحت حراسته وقوع أي نوع من الجرائم سواء كانت جنائية أم جرائم أمن عام أو حتى حادثة مرورية لأكثر من عشر سنوات، ويعود الفضل في ذلك إلى الدعم والمساندة التي يتلقاها الشرطي الكفيف من زوجته (تاو هونغينغ) التي تعمل حارسة أمن في محطة القطارات وتساعد زوجها بالقيام بجولاته الأمنية اليومية في البلدة كل يوم.
وقال (بان) إنه يؤمن أن قيامه بخدمة مجتمعه تعطي معنى حقيقيا لحياته – انتهى.
هذه الواقعة أهديها لحراس الأمن من أصحاب (العيون الساهرة) في بلادنا.
*** *** ***
إليكم هذه المواقف الشعرية الصادقة والحقيقية ــ بدون ذكر أسماء ــ
أراد أحد الشعراء مغازلة إحداهن فقال:
قالت: فديتك أيها الشيخ الذي / شرب الزمان عليه كأس القرقف
لك ما تريد ، فما الذي جادت به / كفاك في ثمن الغرام المتلــف
فأجبتها: قلبي ، وكل جوارحي / ومشاعري وعواطفي وتلطفـي
قالت: ألا بئس البضاعة إنها / نوع من النقد العديم الزائــف.
وآخر له تجربة (أتعس) فصورها عندما قال:
أهديت كبريتا إلى غادة / لكي ترى قلبي وفي القلب نار
فأهدت الحسناء مراءاتها / إلي كي أعرف أني حمـــار.
*** *** ***
أما لسان حالي فتعبر عنه هذه الأبيات:
إن العيون التي بالوصل تضحكني / هي العيون التي بالهجر تبكينــي
في القلب داء وهذا الداء يضنيني / وهل سوى موقفي في الداء يشفيني؟
الداء ما الداء يا ليلى سوى عطش / إلى لماك، فهات الثغر واسقينـي
قالوا: جننت بليلى؟ قلت: ويحكم / ما لـذة العـيش إلاّ للمجــانين!
قالوا: تموت بها حبا ، قفلت لهم: / الا اذكروها على قبري فتحيينـي.
إذ جاء طائر إلى بركة ماء ليشرب، لكنه وجد أطفالا بقربها، فخاف منهم وانتظر حتى غادر الأطفال وابتعدوا.
وبالصدفة جاء رجل ذو لحية طويلة إلى البركة، فقال الطير في نفسه: هذا رجل وقور ولا يمكن أن يؤذيني.
فنزل إلى البركة ليشرب من الماء، فأخذ الرجل حجرا ورماه به ففقأ عين الطائر.
فذهب إلى نبي الله سليمان شاكيا، فاستدعى النبي ذلك الرجل وسأله: ألك حاجة بهذا الطائر حتى رميته ؟!، فقال: لا ، عندها أصدر عليه النبي حكما بأن تفقأ عينه.
غير أن الطائر اعترض قائلا: يا نبي الله إن عين الرجل لم تؤذيني، بل اللحية هي التي خدعتني، لذا أطالب بقص لحيته عقوبة له، حتى لا يخدع بها أحدا غيري.
ــ انتهت القصة وسلامتكم ــ..
*** *** ***
كان الشرطي الصيني (بان يونغ) يفقد بصره تدريجيا بعد إصابته بمرض الجلوكوما والماء الأبيض في العام 2002 حتى بات غير قادر على الإبصار نهائيا اليوم.
ولكنه لم يستسلم ومضى في مزاولة عمله، ولم تشهد المنطقة التي تحت حراسته وقوع أي نوع من الجرائم سواء كانت جنائية أم جرائم أمن عام أو حتى حادثة مرورية لأكثر من عشر سنوات، ويعود الفضل في ذلك إلى الدعم والمساندة التي يتلقاها الشرطي الكفيف من زوجته (تاو هونغينغ) التي تعمل حارسة أمن في محطة القطارات وتساعد زوجها بالقيام بجولاته الأمنية اليومية في البلدة كل يوم.
وقال (بان) إنه يؤمن أن قيامه بخدمة مجتمعه تعطي معنى حقيقيا لحياته – انتهى.
هذه الواقعة أهديها لحراس الأمن من أصحاب (العيون الساهرة) في بلادنا.
*** *** ***
إليكم هذه المواقف الشعرية الصادقة والحقيقية ــ بدون ذكر أسماء ــ
أراد أحد الشعراء مغازلة إحداهن فقال:
قالت: فديتك أيها الشيخ الذي / شرب الزمان عليه كأس القرقف
لك ما تريد ، فما الذي جادت به / كفاك في ثمن الغرام المتلــف
فأجبتها: قلبي ، وكل جوارحي / ومشاعري وعواطفي وتلطفـي
قالت: ألا بئس البضاعة إنها / نوع من النقد العديم الزائــف.
وآخر له تجربة (أتعس) فصورها عندما قال:
أهديت كبريتا إلى غادة / لكي ترى قلبي وفي القلب نار
فأهدت الحسناء مراءاتها / إلي كي أعرف أني حمـــار.
*** *** ***
أما لسان حالي فتعبر عنه هذه الأبيات:
إن العيون التي بالوصل تضحكني / هي العيون التي بالهجر تبكينــي
في القلب داء وهذا الداء يضنيني / وهل سوى موقفي في الداء يشفيني؟
الداء ما الداء يا ليلى سوى عطش / إلى لماك، فهات الثغر واسقينـي
قالوا: جننت بليلى؟ قلت: ويحكم / ما لـذة العـيش إلاّ للمجــانين!
قالوا: تموت بها حبا ، قفلت لهم: / الا اذكروها على قبري فتحيينـي.